اختتمت مساء أمس الأحد في نواكشوط، النسخة الأولى من مهرجان أمم الدولي للسينما وحقوق الإنسان الذي كرم فيه الحقوقي ورئيس نجدة العبيد ببكر ولد مسعود.
النسخة التي شارك فيها 17 فيلما التي عرضت على مدى أربعة ايام، بينها ثمانية أفلام نافست على الجائزة الوطنية، وتسعة نافست في المسابقة الدولية.
وكرم على هامش الحفل الختامي للمهرجان رئيس نجدة العبيد ببكر ولد مسعود على كفاحه ونضاله من أجل حقوق “الأرقاء السابقين ومكافحة العبودية في موريتانيا”.
وقال ولد مسعود خلال تسلمه التكريم إنه ممتن لهذا التكريم في هذه الدورة التي تحمل اسم الراحل محمد سعيد ولد همدي، مؤكدا أنه عمل مع ولد همدي في مجال حقوق الإنسان.
وأضاف ولد مسعود أنه منذ الصغر مع دخوله للمدرسة، وهو يناضل من أجل مكافحة العبودية والاسترقاق في موريتانيا.
وأشار رئيس نجدة العبيد إلى أن موريتانيا مازالت تعيش فيها “العبودية ومخلفاتها”، مطالبا الجميع بالتكاتف من أجل محاربتها ومكافحتها.
وخلص ولد مسعود أن ماتشهده منطقة الساحل من توتر أمني يحث على مكافحة آثار العبودية وماتعانيه موريتانيا من أزمات أجتماعية.
كما كرم راسين ديا رئيس جميعة “مكافحة التخلي عن الأطفال”، وسلمه الجائزة المهندس والمعتقل السابق في غواتنامو محمدو ولد صلاحي.
وقال رئيس المهرجان سيدي محمد ولد اشيكر، إن تسليم ولد صلاحي لهذه الجائزة لراسين تحمل دلالة رمزية كبيرة، ومعنى كبير بالنسبة للمنظمين لهذه التظاهرة.
المهرجان الذي شهد مسابقة في الفن التشيكلي، عرضت ألواح المشاركين في رواق خاص به، فاز بجائزته سيدي امبارك اقويلي.
ومنحت جائزة أفضل أداء رجالي في الجائزة الدولية الحسين ولد محمد عن دوره في فيلم “المودة” للمخرجة فرح عبد الرحمن، ويعد أصغر ممثل في الأفلام المشاركة في المهرجان.
كما فازت جهاد اشرف بجائزة أفضل دور نسائي وذلك في مشاركتها في فيلم “سبعون امرأة” للمخرجة مي مصطفى.
وتقاسم جائزة لجنة التحكيم مناصفة فيلم “كافيا” للمخرج خليفة سي وفيلم “قمصان” للمخرجين خالد ليدو ومامسي.
فيما حصد فيلم “لحظة صمت” للمخرجة لاله كابر الجائزة الكبرى.