أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، اليوم السبت، أنه لا حاجة لفحص المتابعة لدى الأشخاص المصابين بفيروس «كورونا» والذين لم تظهر عليهم أي أعراض، لأنه بعد انقضاء فترة الحجر الصحي (10 أيام) أصبحوا يعدون ضمن حالات الشفاء.
وفحص المتابعة هو ذلك الفحص الذي يهدف إلى تأكيد الشفاء التام من الفيروس.
وقالت الوزارة في منشور على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنها تطلب من «الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد 19، وقضوا فترة 10 أيام، أي الفترة المطلوبة للحجر الصحي – دون أن تظهر لديهم أعراض أو كانت لديهم أعراض واختفت – أن لا يستمروا في الضغط على الفرق الميدانية».
وأكدت الوزارة في المنشور أن «مثل هذه الحالات تعد ضمن حالات الشفاء، ولا تمثل خطرا في انتشار العدوى، سواء كانت النتيجة سالبة أو موجبة، وإعادة الفحص لها لا حاجة لها إطلاقا، لأن صاحبها لا خوف عليه ولا يعدي»، وفق تعبير الوزارة.
وتشهد فرق الفحص التابعة للوزارة ضغطاً كبيراً بسبب ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس، وما يقارب نسبة تسعين في المائة منهم لم تظهر عليهم أي أعراض، والبعض الآخر ظهرت عنده أعراض خفيفة.
في غضون ذلك عقد وزير الصحة محمد نذيرو ولد حامد، اليوم السبت، اجتماعاً مع مديري المستشفيات ورؤساء المصالح المكلفة برعاية المصابين بالفيروس.
وبحسب ما أعلنت الوزارة فإن الاجتماع خصص «لتداول المشاكل المطروحة على مستوى الحجز والتكفل بالمصابين، إضافة إلى الارتفاع الملحوظ في أعداد الوفيات»، وفق نص رسالة صادرة عن الوزارة.
وأضافت الوزارة أن الاجتماع «خلص إلى اتخاذ جملة من الإجراءات الهادفة إلى معالجة النواقص وتحسين الحجز والتكفل بالمصابين».