قررت الحكومة الموريتانية إنهاء الراحة البيولوجية في المياه الموريتانية وفتح الباب أمام الصيادين والتقليديين والسفن الصناعية لاستئناف الصيد عند منتصف ليل الأربعاء-الخميس، في قرار “عاجل” أعلن عنه أمس الثلاثاء.
وقد عبر بعض الفاعلين في قطاع الصيد التقليدي عن عدم رضاهم عن القرار الذي وصفوه بـ”المفاجئ”، مطالبين بمنحهم أسبوعاً ليكونوا جاهزين لدخول البحر واستئناف الصيد.
وقال محمد موسى ولد بوحمادي، المتحدث باسم الصيادين التقليدييين، في تصريح لـ”صحراء ميديا” إن على الدولة تأجيل افتتاح البحر لمنح الصيادين التقليديين فرصة العودة من داخل البلاد إلى نواذيبو”.
وأشار ولد بوحمادي إلى الدخول في البحر يتطلب من الصيادين تجهيزات لا بد منها للصيد، وهذه التجهيزات تحتاج وقتاً لتكون جاهزة، وفق تعبيره.
وأشار المتحدث باسم الصيادين التقليديين إلى أنهم وجهوا رسالة إلى وزير الصيد يشرحون فيها وضعيتهم، وذلك بعد أن اجتمعوا بوالي مدينة نواذيبو وإدارة الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك.
وتفاجأ الصيادون التقليديون بقرار الحكومة الموريتانية إنهاء الراحة البيولوجية الذي لم يعلن عنه إلا قبل سريانه بيوم واحد.