سجلت في مناطق متفرقة من موريتانيا، ليل الجمعة/السبت، أمار قياسية تجاوزت حاجز مائة ميلميتر، وخلفت أضراراً متفاوتة، ولكنها أكثر خطورة في قرية «لعويسي» بولاية لعصابه، حيث سجلت 160 ميليمتراً في ليلة واحدة.
وبحسب البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية الموريتانية فإن قرية «اودي الغربان» بولاية كوركول سجلت فيها 110 ميلميترات من الأمطار، فيما تجاوزت الأمطار في عدة قرى من ولاية اترارزة حاجز المائة ميليمتر، إذ سجلت في قرية «تندجقمادك» 103 ميليمترات، وفي «تنقدج» 100 ميليمتر، وفي «الصالحية» 100 ميليمتر.
في غضون كان الوضع كارثياً في قرية «لعويسي»، وفق ما أكدت مصادر محلية عديدة، قالت إنها تسببت في هدم 12 منزلاً وعزلت القرية بشكل تام عن محيطها.
وأطلق ديده ولد الطالب اعل، نائب مقاطعة «باركيول» التي تتبع لها القرية، نداء استغاثة لصالح سكان القرية، وقال إن الأمطار «أضرت بالمساكن والمحلات التجارية ونفوق بعض الحيوانات».
وأضاف النائب البرلماني عبر الفيسبوك: «إننا نطالب السلطات المختصة بالتدخل العاجل واتخاد الإجراءات اللازمة لتخفيف هذا الوضع الكارثي».
وكانت الأمطار قد تسببت منذ عدة أيام في أضرار بشرية ومادية متفاوتة في عدة مناطق من موريتانيا، فيما أعلنت السلطات الاستنفار لإنقاذ المتضررين، وخاصة في المناطق الشرقية ومنطقة الضفة، حيث سجلت أكبر كمية من الأمطار.