وصل إلى مدينة ازويرات، شمالي موريتانيا، زوال اليوم السبت، جريحان أصيبا خلال إطلاق نار من طرف وحدة من الجيش الموريتاني على سيارات تابعة لمنقبين عن الذهب، دخلوا المنطقة العسكرية المغلقة.
وكان الحادث قد وقع أمس الأحد، وتوفي فيه شخص واحد، وأعلنت وزارة الدفاع الموريتاني فتح تحقيق فيما جرى، مجددة دعوتها للمنقبين الابتعاد عن المنطقة العسكرية المغلقة.
ونقل المصابان إلى مدينة ازويرات لتلقي العلاج، فيما وصفت وزارة الدفاع إصابتهما بالطفيفة.
وكان الجيش قد دفن المواطن الذي توفي في إطلاق النار، في نفس المنطقة التي وقع فيها الحادث، بعد أن أخذ الإذن من عند ذويه، وفق ما جاء في بيان وزارة الدفاع.
وقال مراسل «صحراء ميديا» في ازويرات إنه بالتزامن مع وصول المصابيْن نظمت مجموعة من المنقبين مسيرة باتجاه مبنى الولاية للمطالبة بتغيير طريقة التعامل مع المنقبين الذين يدخلون المنطقة العسكرية المغلقة.