بحث وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدى، مع وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، الوضع في دولة مالي في ظل التطورات التي تشهدها بعد الإطاحة بالرئيس براهيم بوبكر كيتا.
وتناولت المباحثات التي جرت عبر الهاتف، مساء أمس الاثنين الأوضاع التي تعيشها العاصمة المالية باماكو، وجهود وفد مجموعة الساحل الموجود حاليا في مالي.
وأرسلت مجموعة الخمس في الساحل، وفدا إلى جمهورية مالي برئاسة الأمين التنفيذي للمجموعة مامان سيديكو، وعضوية الجنرال محمد ازناكي المستشار الأمني في الأمانة التنفيذية في المجموعة وعدة مستشارين آخرين.
وتسلمت موريتانيا قبل أشهر رئاسة مجموعة الخمس في الساحل، بعد القمة التي نظمت في العاصمة نواكشوط بعيد تنصيب الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني.