قالت وزيرة البيئة والتنمية المستديمة مريم بكاي، إن الحرائق البرية تدر مابين 50 و200 ألف هكتار سنويا من المراعي الطبيعية، في موريتانيا هذا إضافة لظاهرة اختفاء الغابات بمعدل 8000 هكتار سنويا.
وأضافت في كلمة ألقتها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر، إن هذه الظاهرة تمس حوالي 70٪ من التراب الموريتاني وأن تدهور الأراضي يقدر بحوالي 200 ألف هكتار سنويا.
وأشارت في هذا الصدد إلى أن المناخ ليس وحده المسؤول عن هذه الوضعية، بل هناك الاستخدام المفرط لهذه الموارد إضافة للتلوث والتعمير الفوضوي، مما يؤثر على انتاجية الأراضي وعلى وفرة الماء والتنوع البيولوجي والقدرة على تثبيت الكربون في التربة.
وأشارت إلى أن تدهور الأراضي يزيد من معدلات الفقر ويؤثر على توفر الغذاء ومصادر الطاقة ويزيد من هجرة السكان والنزاعات.