أعلنت اتحاجية المستثمرين في مجال الصيدلة أنها ستقف بحزم ضد كل ممارسات الاحتكار والمزايدات الضارة، وذلك تماشياً مع الإجراءات التي اتخذتها السلطات لمنع دخول أي حالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد في البلاد.
وكانت موريتانيا قد سجلت حالة وحيدة لدى مواطن استرالي يوم الجمعة الماضي، وبحسب المعلومات الرسمية فإنه يتماثل للشفاء، ولم ينقل العدوى حتى الآن لأي شخص آخر.
وفرضت السلطات الموريتانية سلسلة إحجراءات احترازية من ضمنها إغلاق جزئي للحدود البرية والبحرية وكلي للمنافذ الجوية، كما وضعت جميع المسافرين القادمين من دول موبوءة في الحجر الصحي.
وأعلنت اتحادية المستثمرين في مجال الصيدلة، في بيان صحفي، «وقوفها التام» إلى جانب السلطات العمومية في اتخاذها للتدابير «الحازمة والصارمة»، مؤكدة «استعدادها التام واتخاذها كافة الإجراءات الضرورية لمواكبة الحدث وتوفير الأدوية والتنسيق مع الوزارة الوصية لإنجاح هذه الحملة».
وأضافت الاتحادية أنها «ستقف بحزم ضد كل ممارسات الاحتكار والمزايدات الضارة لمنتهزي هذه الفرصة سلباً»، وفق نص بيانها.
وخلصت الاتحادية إلى أنها «تهيب بكل الهيئات الخصوصية العاملة في الحقل الصحي أن تقف بحزم وصرامة إلى جانب السلطات العمومية في تدعيم وتقوية التدابير المتخذة حالاً من طرف حكومة الوزير الأول، بأوامر السلطة العليا في البلاد».