أفرج الجيش المالي عن 20 تاجراً موريتانيا اعتقلهم أمس الثلاثاء في منطقة حدودية بين البلدين، وذلك بعد تدخل من السلطات الموريتانية، وفق ما أكد مسؤول محلي موريتاني لـ «صحراء ميديا».
وقال المصدر إن الجيش المالي اعتقل التجار عندما كانوا في سوق «دغفري» الأسبوعي، وهو سوق يقع على بعد 80 كيلومتراً إلى الجنوب من مركز فصاله الإداري، غير بعيد من الحدود مع مالي.
وأوضح المصدر أن التجار الذين تم اعتقالهم ينحدرون من مدينتي فصاله وباسكنو الموريتانيتين، واصفاً ما تعرضوا له بأنه «عملية اختطاف».
وأضاف المصدر أن الجيش المالي «اقتاد التجار في ظروف غامضة»، مشيراً إلى أنه «لولا التدخل السريع والفوري للدولة الموريتانية لذهب المختطفون ضحية» هذا الاختطاف، على حد وصفه.