أوقف الجيش الموريتاني 60 منقباََ عن الذهب شمالي البلاد بحجة التنقيب في مناطق محظورة، فيما بدأت فجر اليوم الاثنين، عملية نقل الموقفين من منقطة اكليب أندور إلى مدينة أزيروات تمهيداََ لمحاكمتهم.
وبحسب مصادر مراسل صحراء ميديا في تيرس زمور، فإن عملية التوقيف، حدثت خلال الأيام الماضية في منطقة الشكات وهي منطقة عسكرية مُغلقة على الحدود مع الجزائر ومالي، في أقصى شمال شرقي موريتانيا.
وسبق أن منع الجيش دخول هذه المنطقة العسكرية المغلقة على المدنيين، وحذر من ذلك لأن مطاردات تحدث فيها مع المهربين، وكثيراً ما يختلط المهربون بالمنقبين في هذه المنطقة.
ونقل مراسلنا في تيرس زمور، عن مصادر خاصة قولها إن الجيش ضبط 10 سيارات بحوزة المنقبين عن الذهب بالإضافة إلى كمية من الحجارة المشبعة بالذهب.
وتوجه عشرات آلاف الموريتانيين إلى عمق الصحراء شمالي البلاد، من أجل التنقيب عن الذهب بوسائل تقليدية وبدائية، وذلك بسبب انتشار البطالة وصعوبة الأوضاع الاقتصادية.
وحاولت السلطات تنظيم قطاع التنقيب عن الذهب من خلال استصدار رخص تسمح بالتنقيب في أماكن محددة، ولكنها منعت الولوج إلى العديد من المناطق، ولكن ذلك لم يوقف المنقبين الذين يتسللون للتنقيب فيها.