اتفق قادة دول الساحل الخمس، في قمة طارئة عقدوها أمس الأحد بعاصمة النيجر نيامي، على محاربة التنقيب غير الشرعي عن الذهب، بوصفه أحد مصادر تمويل «الإرهاب».
وقال القادة في البيان الختامي لقمتهم إنهم «قرروا التركيز بشكل خاص على محاربة التنقيب غير الشرعي عن الذهب، وتهريب السلاح والمخدرات».
ووصف القادة في قرارهم هذه العناصر الثلاثة بأنها هي «المصدر الرئيس لتمويل الإرهاب في الساحل».
وينتشر التنقيب عن الذهب في بلدان الساحل، وخاصة في موريتانيا، التي اصبحت خلال السنوات الثلاث الأخيرة وجهة للمنقبين عن الذهب.
وكان التنقيب قد ظهر منذ سنوات في كل من النيجر ومالي وبوركينا فاسو، بالإضافة إلى دول أخرى في شبه المنطقة.
وأصدرت العديد من الدول قوانين تحرم هذا النوع من التنقيب عن الذهب، بينما حاولت موريتانيا تنظيمه بإصدار رخص، ومنع من لا يملك رخصة من التنقيب فوق أراضيها.