أصدر الجيش الموريتاني اليوم الأحد بيانا يرد فيه على ما أسماه « انتهاز » أشخاص لمناسبة وفاة أحد أفراده، للتعريض بالجيش الوطني، ويتعلق الامر بالملازم الخليل سيدي محمد اعلي طالب الذي توفي قبل أيام في المغرب.
وقال الجيش في بيانه « إن المناسبات الأليمة ليست أفضل الفرص للحديث عن الأمور المادية غير أن الظروف ربما تفرض قولا كان له ألا يقال »، وفق تعبير البيان.
وأوضح الجيش بيانه أن الضابط الذي توفي كان في مهمة تكوين واعترته وعكة صحية بالمملكة المغربية حيث أدخل المستشفى على وجه الاستعجال ثم تقرر نقله للمستشفى العسكري محمد الخامس غير أن ظروفه الصحية لم تسمح بذلك حتى توفي.
وأكد الجيش في بيانه « أن الملحق العسكري ظل على اتصال بمرافق الشهيد وبالمستشفى والمديرية العامة لمصالح الصحة العسكرية و أحال لها كل الفواتير المترتبة على فترة العلاج »، وفق تعبيره
وأشار الجيش في بيانه إلى أركان الجيوش قدمت التعزية لذوي الفقيد وسلمتهم المبالغ المالية المترتبة على كل مصاريف علاج الشهيد (نقل،علاج ، إقامة ….)، وفق نص البيان
وتابع البيان « الجيش يقوم بواجبه اتجاه كل منتسبيه وأسرهم وشهدائه دون ذكر ذلك أونشره فهو جزء من التزاماته تجاههم ».
وعبر الجيش في بيانه عن أسفه « للحديث عن هذه المواضيع المادية في هذه الظروف الأليمة » مجددا تعازيه لذوي الفقيد ورفاقه وإخوته في السلاح.