دانت منظمة التعاون الإسلامي، في اجتماع طارئ اليوم الأحد، تصريحات رئيس الوزراء الإسلامي بنيامين نتانياهو التي أعلن فيها نيته ضم أجزاء من الضفة الغربية.
جاء ذلك في اجتماع طارئ لوزراء خارجية المنظمة دعت له المملكة العربية السعودية، وانعقد في مدينة جدة، أعلنوا في بيانه الختامي «رفضهم المطلق» لهذه التصريحات.
وقالت المنظمة في بيانها إن «السلام في الشرق الأوسط لن يكتمل إلا بالانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة عام 1967 بما في ذلك القدس الشرقية».
كما أعرب وزراء خارجية دول المنظمة عن تضامنهم مع الفلسطينيين، ودعوا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لهم.
وكان نتانياهو أعلن إنه يعتزم في حال فوزه في الانتخابات التي ستجري الثلاثاء المقبل ضم غور الأردن والمنطقة الشمالية من البحر الميت.
كما وعد بضم المستوطنات في جميع أنحاء الضفة الغربية بالتنسيق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي من المتوقع أن يعلن بعد الانتخابات عن خطته المرتقبة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وتهدد خطة نتانياهو بالقضاء على ما تبقى من الأمل لحل الدولتين.
وندد الفلسطينيون والاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة بإعلان نتانياهو الأسبوع الماضي.