بدأت بنواكشوط أشغال الملتقى الدولي حول الأدب الموريتاني الناطق بالفرنسية بمشاركة باحثين ومثقفين ومبدعين يكتبون باللغة الفرنسية من موريتانيا والخارج .
ويهدف الملتقى إلى دراسة الإنتاج الأدبي الموريتاني المكتوب باللغة الفرنسية والوقوف على آليات اشتغاله وذلك من خلال عروض وبحوث يقدمها مختصون من مختلف الدول الفرانكفونية.
وقال الكاتب والشاعر الموريتاني بيوس جالو مدير منظمة “القافلة الموريتانية traversée mauritanide التي تنظم المهرجان “إن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة في نسختها الثانية في موريتانيا هو دعوة كتاب وأدباء أجانب لاكتشاف موريتانيا من خلال تنوعها وثرائها وعمقها الثقافي والاجتماعي كما تسمح التظاهرة للكتاب الموريتانيين باكتشاف أقرانهم من الكتاب المشهورين في الدول المشاركة كالسنغال وهايتي وفرنسا وهي فرصة يضيف الكاتب بيوس ستسمح لنا بإظهار قدرتنا على التعايش بانسجام رغم اختلاف مكوناتنا وخلفياتنا الثقافية بعيدا من التعصب والعنف ،وقد نظمنا يقول بيوس زيارت استكشافية وتفاعلية للعديد من المدارس والثانويات والجامعة لجعل الأدباء الأجانب يكتشفون ذلك بأنفسهم إضافة الى تنظيمنا لرحلات داخل البلاد”
ويعتبر هذا اللقاء الذي تنظمه منظمة “القافلة الموريتانية بتعاون مع اتحاد الكتاب الموريتانيين الناطقين بالفرنسية الأول من نوعه الذي ينشطه مختصون في الأدب الفرانكفوني ويسعى إلى تعميق التفكير في المواضيع والأشكال والآليات التي يشتغل عليها الكتاب الذين يبدعون باللغة الفرنسية.
وقال عبد الله ولد محمدو ولد إدريس رئيس جامعة نواكشوط بالوكالة إن الحضور المتميز للباحثين والكتاب الذين قدموا من بلدان أوربية وإفريقية لمواكبة زملائهم الموريتانيين في هذا الملتقي يعطي هذا اللقاء أهمية خاصة.
ومن جهته أكد محمد ولد بوعليبة رئيس اتحاد الكتاب الناطقين بالفرنسية أن المداخلات ستتناول على مدى يومين مواضيع هامة تتمحور حول الأدب الموريتاني المكتوب بالفرنسية .