انطلقت مساء اليوم الاثنين مسيرة ميثاق الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين من ساحة مسجد المغرب وسط العاصمة نواكشوط باتجاه ساحة جامع ابن عباس.
المسيرة شهدت مشاركة عدد من قادة الأحزاب السياسية الموريتانية والمترشحين للانتخابات الرئاسية المقبل، من بينهم الوزير الأول السابق سيدي محمد ولد بوبكر، كما أوفد وزير الدفاع السابق والمرشح للرئاسة محمد ولد الغزواني، موفدين عنه للمشاركة في المسيرة.
وشارك في المسيرة التي ينظمها الميثاق سنويا مئات المواطنين الموريتانيين من مختلف الأجناس والأعراق، إضافة إلى بعض القيادات الحزبية فى البلد.
وتطالب مسيرة الميثاق بتكريس الوحدة الوطنية وتقليص الفوارق الاجتماعية بين طبقات الشعب الموريتاني عبر التعليم والتوزيع العادل للثورة.
ورفع المشاركون فى المسيرة لافتات تطالب برفع الظلم عن شريحة الحراطين، وتمكينها من حقوقها، والعمل على بناء وطن واحد يجمع كل موريتانيا.
من جهة أخري انطلقت من سوق صونادير مسيرة جناح ولد هنضية من ميثاق الحراطين، باتجاه “كرفور المعرض” حيث انتهت بمهرجان شعبي.
وكان ميثاق الحراطين قد شهد عقب رحيل رئيسه السابق محمد فال ولد همدى، انقسامات أدت إلى تشكل تيارين داخل الميثاق أحدهما يرأسه النائب البرلماني العيد ولد محمدن، ويحظي بدعم معظم النقابات وتيارات الحراطين، فيما يرأس التيار الثاني محمد فال ولد هنضية، ويحظي بدعم حركة إيرا الحقوقية التي يرأسها النائب البرلماني بيرام ولد عبيدي، وبعض قيادات الميثاق الأخرى.