قال الحسن واتارا رئيس كوت ديفوار، أمس الجمعة، إن بلاده ستزيد عدد قواتها الموجودة في مالي المجاورة ضمن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام إلى 800، مما يجعل بلاده واحدة من أكبر المشاركين في البعثة.
وقال واتارا للصحفيين: « يجب أن نعزز التعاون الأمني ونواصل دفاعنا عن مجموعة الخمسة في الساحل وعن التوصل لحل للأزمة في ليبيا التي تساهم بشكل كبير في زعزعة استقرار دولنا الشقيقة النيجر ومالي وبوركينا فاسو ودول أخرى ».
وتضم مجموعة دول الساحل الخمس كلاً من موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد، وشكلت قوة عسكرية مشتركة تخوض الحرب ضد الجماعات المسلحة إلى جانب قوات أممية أغلبها جنود أفارقة.
وستنضم الكتيبة المؤلفة من 650 جندياً إلى 150 من ساحل العاج موجودين بالفعل في مالي، لتكون كوت ديفوار واحدة من أكثر الدول تمثيلاً في هذه البعثة الأممية.
وتسببت الاضطرابات في زعزعة استقرار منطقة الساحل الصحراوي بأكملها في غرب أفريقيا مع إخفاق القوات خاصة من دول غربية وبعثة الأمم المتحدة المؤلفة من 15 ألف جندي في السيطرة على الوضع.