أشارت نتائج إحصاء نشرت مؤخرا، إلى أن وباء إيبولا تسبب في وفاة 900 شخص منذ أغسطس الماضي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد تقرير أصدرته وزارة الصحة في الكونغو، أنه « منذ بداية تفشي الوباء، بلغ العدد التراكمي للإصابات 1396، بينها 1330 حالة مؤكدة و66 مرجحة، وفي المجمل، سجلت 900 وفاة ».
وبحسب الوزارة، شفي 394 شخصا من المرض فيما « يجري التحقق » من 260 إصابة.
وأُعلن عن تفشي الوباء في مقاطعة شمال كيفو، وبشكل هامشي في مقاطعة إيتوري المجاورة، وانتقلت بؤرة الوباء من مانجينا في المنطقة الريفية إلى مدينة بيني، وحاليا إلى بوتيمبو- كاتوا، على بعد 50 كيلومترا جنوب بيني.
ولقي مصرعه الأسبوع الماضي، طبيب كاميروني عمل لصالح « منظمة الصحة العالمية » في مجال مكافحة فيروس إيبولا، على يد مسلحين حين كان يحضر اجتماع عمل مع فريقه في مستشفى جامعي في مدينة بوتيمبو.
واستهدف مركزان لعلاج إيبولا في كاتوا، وفي بوتيمبو أواخر فبراير الماضي.
ويتفشى الوباء للمرة العاشرة في الكونغو الديمقراطية منذ 1976، ويعتبر الأخطر في تاريخ المرض بعد تلك التي أدت إلى وفاة 10 آلاف شخص في غرب إفريقيا عام 2014.