قالت قيادات في الأحزاب السياسية الداعمة للمرشح للرئاسيات ، محمد ولد محمد الشيخ ولد الغزواني ، إن المرشح شكرهم على الدعم، خلال الاجتماع الذي جمعهم به مساء اليوم الأحد، وأعطاهم فكرة عامة عن نوعية الشراكة التي ستجمعه مع الأحزاب السياسية مستقبلا.
وأضافت القيادات خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، أنه في بداية الاجتماع ، تكلم ولد الغزواني بصفة مختصرة عن الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي ، الذي قدمه يوم إعلان ترشحه ، وأعطى الفرصة للأحزاب للحديث، بعد ذلك قدم كل رئيس حزب نفسه وعرف بتموقع داخل الخارطة السياسية ، وأعرب بعد ذلك عن دعمه لبرنامج المرشح.
بعد التعريف ، ألقى رئيس ائتلاف الأغلبية السابق عثمان ولد الشيخ أبو المعالي ، كلمة باسم الأحزاب السياسية الداعمة للمترشح ، ثمنوا خلالها الزيارة واعتبروها «بادرة طيبة» ، معبرين خلالها عن دعمهم الكامل لولد الغزواني.
بعد نهاية الاجتماع ، الذى حضرته أحزاب الأغلبية بالإضافة للقيادية في حزب العهد الوطني للديمقراطية والوحدة « عادل »، فاطمة بنت خطري ، التي كانت أول من خرج من الاجتماع، وقالت إنها هنا لأنها من داعمي برنامج ولد الغزواني وليست من الأغلبية الرئاسية .
وأضافت القيادية في الحزب المعارض ، الذي أعلن قبل أيام دعمه للمرشح «غزواني»، “يمكن أن أكون في الأغلبية مستقبلا .. أنا الآن في المعارضة”.
رئيسة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الناها بنت مكناس، بعد خروجها قالت إن المكتب السياسي لحزبها قرر بالإجماع دعم المرشح محمد ولد الشيخ محمد ولد الغزواني ، نافية بشدة أن يكون الحزب قرر دعم أي مرشح آخر.
وقالت القيادية في الحزب الذي حقق نتائج لافتة في الانتخابات البرلمانية الماضية ، إنه سيتم إصدار بيان بقرار دعم «غزواني» خلال الساعات القادمة .
من جهته قال رئيس حزب الرفاه الموريتاني محمد ولد فال إنهم قاموا بالتشاور داخل الحزب عدة مرات لتقديم الدعم للمرشح «غزواني» ، بعد إعلانه الخطوط العريضة لبرنامجه.
وقال القيادي في الأغلبية الشيخ بوي ولد شيخنا إن الاجتماع “دار في جو من السكينة والهدوء ، وأضاف هذا مادار خلال الكواليس .. الأمور طبيعية وهادئة “.
المترشح للرئاسيات ولد الغزواني، غادر مقر الحزب الحاكم دون الإدلاء بتصريح للصحفيين ، الذين تجمهروا في محيط المبنى في انتظاره ، لكنهم اكتفوا بتصريحات من زعماء الأحزاب السياسية الداعمة له.
ووصل ولد الغزواني لمقر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، وكان في استقباله رئيس اللجنة المؤقتة لرئاسة الحزب الحاكم سيدنا عالي ولد محمد خونه ، ووزير النفط محمد ولد عبد الفتاح .
وكان الحزب الحاكم قد أعلن خلال مؤتمره الوطني العادي الثاني الذي انعقد قبل أسبوعين عن تبني ترشح ولد الغزواني، ودعا إلى الوقوف وراءه من أجل ضمان نجاحه في الانتخابات، كما أعلن عدد من أحزاب الأغلبية عن دعمه .
وأعلن ولد الغزواني قبل أكثر من أسبوعين ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة بصفة مستقلة، ولكنه طلب من جميع الأحزاب السياسية دعمه، سواء كانت في الموالاة أو المعارضة.