تنافس موريتانيا بقوة من أجل الفوز بمنصب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم « الألكسو »، الذي سيتم اختياره خلال انعقاد مؤتمرها العام الاستثنائي في العاصمة نواكشوط نهاية شهر أبريل المقبل.
وقالت مصادر شبه رسمية لـ « صحراء ميديا » إن موريتانيا قدمت محمد ولد أعمر كمرشح عنها لهذا المنصب، وبذلت جهوداً دبلوماسية كبيرة لاختياره.
وأوضحت هذه المصادر أن انعقاد المؤتمر في نواكشوط « يصب في مصلحة مرشح موريتانيا » الذي يواجه منافسة من مرشحين من السعودية وتونس والعراق وعمان والسودان.
وسبق أن نافست موريتانيا على نفس المنصب عام 2017، ولكن فازت الكويت آنذاك.
وتشير التوقعات إلى أن مرشح موريتانيا سيتم اختياره هذه المرة، لأنه يحظى بدعم رسمي من المغرب التي حمل إليها وزير الثقافة الموريتاني رسالة بهذا الخصوص، وهي نفس الرسالة التي حملها أيضاً إلى تونس، كما تدعمه دول عربية أخرى عديدة
من جهة أخرى قام وزير الخارجية والتعاون الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد بزيارة للعديد من دول الخليج (عمان والكويت والسعودية والبحرين والإمارات) لحشد الدعم لصالح مرشح موريتانيا لهذا المنصب.
وكانت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، قد أعلنت اليوم السبت، عقد مؤتمرها العام الاستثنائي يوم 27 أبريل القادم في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وسيشهد المؤتمر العام الاسثنائي القادم، اختيار مدير عام جديد للمنظمة، خلفا لمديرها العام السابق هلال الحربي.