احتضنت العاصمة السنغالية داكار لقاء إفريقيا حول التصوف ودوره في نشر ثقافة التسامح ومحاربة الغلو، بحضور عدد كبير من منتسبي الطرق الصوفية من بينهم ممثلون عن الطريقة التجانية، الأكثر حضورا في إفريقيا.
وأشاد الناطق الرسمي باسم الحكومة الذي مثل الرئيس السينغالي فى اللقاء بعمق الروابط المغربية السينغالية ، داعيا إلى تعميق هذه الأواصر و المحافظة على هذه القيم الروحية المشتركة بين البلدين.
وثمن الناطق الرسمي دور الطرق الصوفية فى مكافحة الغلو و التطرف .
و يلتئم هذا اللقاء السنوي في جامع داكار الكبير تحت رعاية العاهل المغربي محمد السادس والرئيس السنغالي ماكى صال، و يحضره عدد كبير من المسؤولين و مشايخ الطرق الصوفية و العلماء فى البلدين.
وتسعي المغرب بالتعاون مع عدد من البلدان الأفريقية الي التنسيق لخلق ثقافة تسامح، عبر الاعتماد علي الدور الكبير الذي تلعبه الطرق الصوفية في افريقيا.
و تشارك في هذه الأيام وفود رسمية من عدة بلدان إسلامية عربية و إفريقية، للاطلاع على الدور الذى تلعبه الصوفية فى محاربة الإرهاب، حيث تعتبر السينغال من الدول القلائل التى لم تسجل فيها عمليات إرهابية، بسبب ما يرجعه المراقبون إلى ثقافة التسامح التى يعتمدها أتباع هذه الطرق منهجا لحياتهم.