أصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، حكما بعدم اعتبار الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، نوعا من حرية الرأي.
ويأتي القرار بعد أزمة الرسوم المسيئة التي نشرتها عدة صحف أوروبية في أوقات متفرقة تحت الزعم بأن تلك الرسوم تندرج تحت بند حرية الرأي والتعبير، وهو الأمر الذي أثار غضب المسلمين في مختلف دول العالم.
وجاء في قرار المحكمة الأوروبية، تأييدا للحكم بإدانة وتغريم امرأة نمساوية بعد إصدارها تصريحات مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم.
وقالت المحكمة إن الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم، تؤدى بالضرورة لتعميم الهجمات على كل المسلمين، “ويعمل على زيادة أجواء عدم التسامح الديني”.
ودانت محكمة بالنمسا امرأة نمساوية بتهمة إشعال الكراهية الدينية بسبب تصريحاتها عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما دفعها للاستئناف في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي أكدت أن الهجوم على النبي لا يدخل ضمن مظلة حرية التعبير.