رفضت رابطة العالم الإسلامي ما قالت إنه « استفزاز » و« تهديد » تتعرض له المملكة العربية السعودية، وقالت إنه « استفزاز لمشاعر مئات الملايين من المسلمين ».
الرابطة أصدرت اليوم الأحد بياناً موقعاً من طرف أمينها العام ورئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، قالت فيه إنها تدين ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من محاولات استهداف لريادتها الدولية والإسلامية عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وضغوط سياسية وترديد لاتهامات زائفة.
وأشارت الرابطة إلى أن « تاريخ المملكة المشرف في سجل السلام والتعاون الدوليين يؤكد ريادتها في الكثير من الملفات التي تخدم السلام الدولي »، مؤكدة رفضها التام « لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها ».
وأوضحت الرابطة أن ثقل السعودية في العالمين العربي والإسلامي « اضطلع بدور محوري وتاريخي في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، مع قيادة الجهود في مكافحة التطرّف والإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم ».
وقالت الرابطة في بيانها إن « المملكة تحتل مكانة كبيرة في وجدان الأمة العربية والإسلامية يتجاوز بقوته وتأثيره كل محاولات الإساءة مهما بلغت تدابيرها المكشوفة »، مشيرة إلى أن « ما تتعرض له المملكة لا يستهدف استقرارها فقط، بل يتجاوز إلى تهديد الاستقرار الدولي في جميع جوانبه السياسية والاقتصادية ».
وخلصت رابطة العالم الإسلامي إلى أن « استفزاز المملكة هو استفزاز لمشاعر مئات الملايين من المسلمين الذين يقفون مع المملكة من منطلق إيمانهم بكفاءة رعايتها للمقدسات الإسلامية وكفاءة قيامها بواجباتها تجاه أمتها ».
وأكدت الرابطة أنها « تلقت من قادة العمل الإسلامي حول العالم دعمها الكامل للمملكة في مواجهة أساليب المكر والتربص »، مؤكدة في السياق ذاته « دعمها الكامل لمواقف حكومة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ».