تساءل رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فى موريتانيا سيدي محمد ولد محم اليوم الأربعاء عن التغيرات التى شهدتها المنظومة الانتخابية التى دفعت بالمعارضة لإعلان المشاركة ، بعد أن قاطعت عدة انتخابات .
وقال رئيس الحزب الحاكم فى تغريدة له “يوم كانت أحزاب من المعارضة تقاطع الانتخابات، دافعنا عن منظومتنا الانتخابية لأنها توفركل معايير الشفافية المطلوبة دوليا”
وأضاف “هاهم اليوم يعلنون جميعا مشاركتهم في الانتخابات القادمة، فما الذي تغير في منظومتنا الانتخابية؟” ، وفق تعبيره.
وأضاف ولد محم “ما الذي توفر من شروط شفافية الانتخابات ولم يكن متوفرا من قبل؟” .
وكانت أحزاب المعارضة الموريتانية قد أعلنت مشاركتها فى الانتخابات البرلمانية القادمة ، بعد أن قاطعت الانتخابات والاستفتاء على الدستور مؤخرا ، وأعلن حزب تكتل القوى الديمقراطية من المعارضة الراديكالية قبل يومين مشاركته فى الانتخابات ، بعد خلاف داخل حزبه بشأن المقاطعة والمشاركة .
وأعلنت الحكومة الموريتانية أن الانتخابات التشريعية والمحلية ستنظم في الأول من أيلول/سبتمبر 2018 وحددت الحملة الانتخابية للانتخابات بين 17 و30 آب/أغسطس.
وفي حالة المرور إلى جولة ثانية فقد حدد لها موعدا يوم 15 أيلول/سبتمبر.
أما فترة تقديم الترشحات فبين 18 تموز/يوليو والثاني من آب/أغسطس بالنسبة للانتخابات التشريعية وبين 3 و13 تموز/يوليو بالنسبة لانتخاب المستشارين المحليين والبلديين.