دانت موريتانيا الهجوم الذي تعرض له مقر القوة المشتركة لدول مجموعة ال 5 في الساحل بمالي أمس الجمعة، واسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر القوة.
جاءت الإدانة الموريتانية اليوم السبت على لسان وزير الخارجية اسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي قال “إن هذا التصرف غير المقبول والخطير، لن يزيد إلا من عزيمة وإرادة دول المجموعة، في المضي قدما في تطهير المنطقة من الإرهاب، وإرساء قواعد تنمية شاملة ومستدامة”.
وأضاف ولد الشيخ أحمد، أن موضوع الإرهاب لا يتعلق بالإشكالية الأمنية وحدها، بل هناك تحديات أخرى تقف وراء هذه الظاهرة التي وصفها “بالبغيضة”.
وكانت سيارة مفخخة على متنها انتحاري قد انفجرت مساء أمس الجمعة، عند بوابة مقر قيادة القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل الخمس (موريتانيا، النيجر، مالي، تشاد وبوركينافاسو)، الواقع في مدينة سيفاري، وسط مالي.
وجاء في بيان صادر عن الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل محمدو يوسفو، رئيس النيجر، إن « ردة الفعل السريعة لجنودنا مكنت من إفشال سريع لمحاولة اقتحام المقر ».
وقال يوسفو في بيان صحفي إن الهجوم خلف ثلاثة قتلى، بالإضافة إلى ثمانية جرحى « جروحهم خفيفة »، حسب « حصيلة مؤقتة »، على حد تعبيره.