قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، اليوم الاثنين، إن وصول فيروس الإيبولا إلى مدينة كبيرة في جمهورية الكونجو الديمقراطية أمر مقلق، لكن المشهد يبعث على التفاؤل أكثر بكثير مما كان عليه عند الإبلاغ عن تفش واسع للفيروس في غرب أفريقيا في 2014.
وتأكد ظهور حالات إصابة بالفيروس الفتاك في مبانداكا، وهي مدينة تقع على نهر الكونجو، مما أثار مخاوف من احتمال وصول الفيروس عبر مجرى النهر إلى العاصمة كينشاسا، التي يبلغ عدد سكانها عشرة ملايين نسمة.
وأضاف أدهانوم مخاطبا وزراء الصحة، في مستهل الاجتماع السنوي للمنظمة “من المقلق وجود حالات إصابة بالإيبولا الآن في مركز حضري، لكننا في وضع أفضل بكثير للتعامل مع هذا التفشي مقارنة بوضعنا في 2014”.
وقال أدهانوم إن موظفي منظمة الصحة العالمية يعملون على مدار الساعة لوقف انتشار المرض، وأضاف “يسرني أن أقول إن التطعيم يبدأ بينما نتحدث اليوم”.
وهذا هو التفشي التاسع للإيبولا في الكونجو منذ ظهور أول حالة معروفة للفيروس في سبعينيات القرن الماضي.