نشر موقع « ماي ديلي » مقالا تحدث فيه عن سبب غير متوقع لآلام الرأس، يمكن أن يؤثر عل أي من أفراد المجتمع.
وجاء في المقال أن « الأبحاث الأخيرة بينت أن أكثر من 50 في المائة من الذين يعانون من مشاكل الصداع المتكرر أو الصداع النصفي لديهم حساسية زائدة من الروائح، وغالبا ما تظهر لديهم أعراض الصداع بعد تعرضهم لرائحة معينة تستثير جهازهم العصبي ».
وأشار المقال إلى أن « أكثر من 70 في المائة من النساء اللواتي يعانين من أعراض الشقيقة أو الصداع النصفي يتعرضن لنوبات آلام الرأس بعد دقائق من استنشاقهن لروائح معينة من العطور أو الزيوت العطرية الصناعية أو النباتية ».
ويضيف المقال أن « تلك الروائح تؤثر بشكل معين على الأوعية الدموية الشعرية في الرأس وتؤدي لانقباضها، كما أنها تحفز (العصب الثلاثي التوائم) ».
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن نصف السكان البالغين، يعانون من نوبة صداع واحدة على الأقل سنويا، بما في ذلك صداع التوتر وصداع الجيوب الأنفية وكذلك النصفي، ويمكن أن تستمر نوبات الألم حتى عدة ساعات، ولكنها غالبا ما تتلاشى من تلقاء نفسها، لكن تكرار تلك النوبات في شهر أو أسبوع واحد قد يكون مؤشرا على حالة مرضية خطيرة.