أصدرت محكمة الجنايات بغرداية، جنوبي الجزائر، حكما بالإعدام في حق المتهم الرئيس في قضية أصبحت تعرف باسم « شبكة تجسس إسرائيل »، فيما أدين بقية المتهمين وعددهم 7 بالسجن النافذ 10 سنوات وغرامة مالية.
وأصدرت المحكمة حكما بالإعدام في حق المتهم الرئيس، وهو لبناني يحمل جنسية ليبيريا يدعى علام الدين فيصل، بتهمة التجسس لصالح قوة أجنبية (إسرائيل) وتكوين جماعة إجرامية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المساس بأمن الجزائر وتهديدها.
ويحمل أعضاء هذه الشبكة المكونة من 8 أشخاص، جنسيات ليبيريا وغانا وغينيا، وقد أدينوا بـ « المساس بأمن الدولة والتخابر مع دولة أجنبية هي إسرائيل وتوزيع منشورات هدفها زعزعة استقرار البلاد ».
وجاء هذا الحكم ليؤيد حكما إبتدائيا بنفس العقوبة بحق المتهمين صدر في نوفمبر 2017، من قبل المحكمة ذاتها لكن دفاع المتهمين استأنف الحكم.
وكان أعضاء هذه الشبكة قد تم إيقافهم مطلع عام 2017 بغرداية، الولاية التي كانت شهدت أعمال عنف دموية عامي 2014 – 2015.
وكانت النيابة العامة الجزائرية قد طالبت بأقصى عقوبة للمتهمين، وشددت في مرافعتها أمام المحكمة على أن « الاحتلال الصهيوني يسعى جاهدا لاختراق الجزائر ».