تنحى رئيس بوتسوانا إيان خاما، وهو جنرال عسكري متقاعد، عن منصبه أمس السبت بعد عشر سنوات في الحكم لتنتقل السلطة إلى نائبه موجويتزي ماسيسي.
وسيصبح ماسيسي ثالث زعيم للدولة الواقعة في جنوب قارة أفريقيا، والغنية بالألماس، من خارج عائلة خاما السياسية التي هيمنت على السياسة في بوتسوانامنذ استقلال البلاد عن بريطانيا عام 1966.
ماسيسي، هو معلم متمرس عمل لصالح “اليونيسف” كمسؤول عن المشروعات التعليمية لمدة ثماني سنوات حتى عام 2003،و كنائب في البرلمان في عام 2009، واختاره خاما وزيرا للتعليم، وهو منصب ظل محتفظا به حتى تعيينه نائبا للرئيس العام الماضي.
ويتولى ماسيسي المنصب قبل أكثر من عام على إجراء الانتخابات في إطار دستور بوتسوانا الذي يقيد ولاية الرئيس بفترتين مدة كل منهما خمس سنوات.
وكانت بتسوانا واحدة من أفقر دول العالم في سبعينيات القرن الماضي، قبل أن تتحول إلى واحدة من الاقتصادات الأسرع نموا من خلال استغلال نحو ثلاثة مليارات دولار سنويا من مبيعات الألماس لتصبح واحدة من أكبر منتجيه في العالم وترتقي إلى مصاف الدول المتوسطة الدخل.