دان حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، المعارض في موريتانيا، الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني، بحق المواطنين الفلسطينيين، خلال مظاهرات يوم الأرض، التي راح ضحيتها ستة عشر شهيدا، ومئات الجرحي.
وشجب الحزب ذو الميول الإسلامية في بيان له، “صمت الأنظمة الإسلامية الرسمية، عن جرائم الاحتلال ومجزرة يوم الأرض، و تجاهلهم لمعاناة الشعب الفلسطيني، جراء الحصار والقتل والتشريد”.
وأعلن البيان رفض “تواصل”، لكل أشكال التطبيع، و التماهي مع مخططات تهويد القدس، وتكريس الاحتلال الصهيوني” متهما “القوى الكبرى بالتواطؤ مع الاحتلال الصهيوني، وعرقلتها لكل مسعى لإدانة جرائم الاحتلال وإرهابه في الأمم المتحدة”.
ودعا الحزب الممثل في البرلمان الموريتاني، “كل القوى الوطنية الى التعبير بالوسائل السلمية والحضارية عن وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، في حقه في العودة لأرضه ورفع الحصار الظالم عنه، بالتزامن مع فعاليات مسيرة العودة الكبرى، ورفض تصفية القضية، والالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني في الأرض والمقدسات.