أعرب المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض فى موريتانيا عن ارتياحه لإعلان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مؤخرا رفضه الترشح لمأمورية ثالثة.
وقال المنتدى فى بيان إنه “سيبقى يقظا تجاه كل المناورات، ويعتبر هذا الموقف خطوة إيجابية على طريق تكريس التناوب السلمي على السلطة”.
وحذر أكبر تجمع للمعارضة الموريتانية من أن هذه الخطوة “تبقى ناقصة المفعول إذا لم تصاحبها الإجراءات الكفيلة بضمان عبور البلاد لهذا المنعطف الحاسم”، وفق تعبيره.
وحدد المنتدى الإجراءات فى “تنظيم تشاور وطني يمكن القوى الحية والفاعلة من التلاقي والحوار لتحديد قواعد ترسم مسارا يضمن تنظيم انتخابات توافقية مفتوحة وشفافة وحرة”.
ودعا البيان إلى التخلى عما أسماه “انهج الانفراد بالسلطة، والأحادية في تسيير المسلسل الانتخابي، والاستمرار في اختطاف الدولة لصالح فريق سياسي ضد الآخرين”، محذرا من أن ذلك من “شأنه أن يفرغ هذه الخطوة من محتواها ويحيدها عن المغزى الذي ينتظره منها جميع الموريتانيين”.
وطالب منتدى المعارضة بإبراز “إرادة سياسية حقيقية تضع حدا للتوتر وتهدئ الساحة السياسية عن طريق وضع حد لسياسات القمع والإقصاء، وتحرير السجناء السياسيين، ووقف المتابعات القضائية التعسفية”، وفق تعبيره.
ولفت البيان المعارض إلى أنما أسماه “الإصرار على الاستمرار في نهج قمع وإقصاء الخصوم السياسيين لا يعبر عن حسن النية وليس من شأنه حلحلة الأزمة الراهنة وتهيئة الاستحقاقات القادمة في الظروف الملائمة”، وفق تعبيره.