دان المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض فى موريتانيا بشدة ما أسماه “القمع الذي تعرض له مناضلو حركة “إيرا” الحقوقية غير المرخصة، أثناء مظاهرة بنواكشوط.
وطالب أكبر ائتلاف للمعارضة فى موريتانيا بإطلاق سراح معتقلي الحركة، منددا بما تعرضت له المظاهرة المطالبة بخفض الأسعار من “قمع”.
وقال المنتدى فى بيان وزعه الثلاثاء إن “النظام أصبح رده على كل المطالب الشعبية التي تعبر عنها الوقفات والتظاهرات السلمية هو الضرب الوحشي بالهراوات والقنابل المسيلة للدموع”.
ووصف البيان المعارض سلوك السلطة اتجاه المظاهرات ب”الإفلاس السياسي للنظام وعجزه عن تلبية أبسط مطالب المواطنين الذين أصبحوا يكتوون بنار ارتفاع الأسعار وانعدام الأمن وتردي الظروف الصحية والتعليمية”.
وأعلن المنتدى رفضه بحزم ل” قمع كل الأصوات التي ترتفع لتحمل مطالب الشعب وهمومه”، داعيا ” القوى الوطنية للتكاتف من أجل الوقوف بقوة في وجه عنجهية النظام واستبداده”.
وكانت الشرطة الموريتانية قد فرقت بالقوة احتجاجا تقول إنه غير مرخص لإيرا ، قبل أن توقف زعيم الحركة أمس الثلاثاء.