احتضن متحف السيرة النبوية في العاصمة نواكشوط، زيارة نظمّتها سفارة المملكة العربية السعودية لصالح أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في موريتانيا.
وأتاحت الزيارة للوفود الدبلوماسية الاطلاع على محتويات المتحف وما يقدمه من عرض توثيقي لتاريخ السيرة النبوية ومظاهر الحضارة الإسلامية، في إطار التعريف بالمبادرات الثقافية والدينية المشتركة.
وقال السفير السعودي في نواكشوط، عبد العزيز بن عبد الله الرقابي إن متحف السيرة «هو سرح لإثراء المعرفة عن أشرف خلق الله عليه أفضل الصلاة والسلام».

وأكد السفير على أهمية متحف السيرة النبوية في التعريف بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم العطرة، بأسلوب مبتكر.
وقدم السفير شكره لرابطة العالم الإسلامي على تشييد هذه المعلمة الثقافية المهمة.
وحضر الزيارة عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الدولي المعتمد في موريتانيا، حيث جالوا في أروقة المتحف، واستمعوا إلى شروح من المشرفين عن العروض المقدمة في المتحف.

تحرك السفراء بهدوء وتأمل، أمام مجسّمات تحاكي: القبة الخضراء، الروضة الشريفة، والحجرات ، وجبل أُحد، ، والكعبة المشرّفة.
وكانت رابطة العالم الإسلامي قد افتتحت بالتعاون مع الحكومة الموريتانية، في مايو الماضي، متحفا للسيرة النبوية، هو الثالث من نوعه في المنطقة بعد الرباط ودكار.
ويقام المعرض بأسلوب تفاعلي يوظف أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والشاشات الذكية.
وتسعى المملكة العربية السعودية، من خلال هذه المتاحف، إلى تقديم السيرة النبوية بلغة العصر؛ «لتلامس القلوب وتذكي جذوة التعلق في النفوس».













