أعلن الجيش في النيجر أنه قتل زعيما في جماعة بوكو حرام الأسبوع الماضي في حوض بحيرة تشاد الواقعة على حدود النيجر ونيجيريا وتشاد والكاميرون.
وقال بيان للجيش “في 15 أغسطس تمكنت القوات المسلحة النيجرية، في إطار عملية ذات دقة نموذجية، من تحييد، إبراهيم محمدو، المعروف بـ”باكورا”.
وقاد باكورا مجموعة موالية لزعيم بوكو حرام السابق أبو بكر الشيكاوي، رافضا الانضمام إلى “تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا” المنافس، حيث انتقل مع مقاتليه إلى الجزر الواقعة على الجانب النيجري من بحيرة تشاد.
وتولى باكورا وهو من أصول نيجيرية قيادة بوكو حرام بعد مقتل الشيكاوي في نزاع داخلي مايو 2021.
وأضاف جيش النيجر في بيانه أن طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو شنت “ثلاث ضربات محددة ومتتالية على مواقع كان باكورا يحتلها في جزيرة شيلاوا بمنطقة ديفا” في جنوب شرق النيجر.
وبوكو حرام التي تعد من أبرز التنظيمات المسلحة في المنطقة، أطلقت عام 2009 تمردا في نيجيريا أسفر عن مقتل نحو 40 ألف شخص ونزوح أكثر من مليونين، قبل أن يمتد نشاطها إلى الدول المجاورة، النيجر وتشاد والكاميرون.