قال الوزير الأول الموريتاني المختار ولد أجاي، إن المنشأة التي تم تركيبها في مشروع آفطوط الساحلي ستضع حلا نهائيا لمشكلة الطمي في أهم مورد مائي يزود العاصمة بمياه الشرب.
وأضاف ولد أجاي في تدوينة له، أن هذا الحل لن يكون كافيا لتلبية كل حاجة العاصمة من الماء في نفس اللحظة، وسنحتاج بعض الأحيان الى الدورية في التوزيع، خصوصا في الأماكن الطرفية البعيدة و المناطق المرتفعة جدا و الأحياء التي لم تصلها الشبكة حتي الآن”.
وأشار إلى أن الأشغال في مشروع توسعة مياه إديني ستنتهي قبل نهاية السنة المقبلة 2026 و الذي سيضيف 60 ألف م3 جديدة ستكون كافية لتغطية كل حاجة العاصمة من الماء الشروب.
وأشار إلي أن “تصور وتنفيذ حل فني سمح ببناء و تجهيز محطة تصفية عملاقة و في فترة قياسية (أقل من سنة) بالرغم من تشعب و تعدد المشاكل و التحديات التي تم تذليلها ليصحب ماكان حلما، حقيقة ماثلة”، حسب تعبيره.
وأكد أن “إنشاء محطة لتخفيف العكارة من المياه حتي تصبح في متناول معالجة المحطة القديمة سيسمح لمشروع آفطوط الساحلي، من الآن فصاعدا، بأن يشتغل بكامل طاقته و في كل فصول السنة”.
و أكد “أن الطمي شكل كابوسا لسكان العاصمة يتكرر كل سنة في فترة الخريف و الذي عاش المواطنين تأثيراته السلبية، بكل أسف، الأسابيع الماضية، أصبح و الحمد لله من الماضي.