فككت الشرطة الموريتانية شبكة احتيال رقمي متهمة باختراق حسابات بنكية وسرقة مبالغ مالية من نحو 40 ضحية.
وأحال المكتب المركزي لمكافحة الجريمة السيبرانية، التابع للإدارة العامة للأمن الوطني، أفراد الشبكة إلى النيابة العامة بولاية نواكشوط الغربية، بعد تحقيقات امتدت لأسابيع.
وبحسب بيان الشرطة، بدأت عملية المتابعة أواخر شهر رمضان، وأسفرت عن كشف خيوط الشبكة وتحديد أساليبها في تحويل الأموال إلى الخارج.
وأوضح البيان أن الشبكة لجأت إلى استخدام حسابات مراهقين لتحويل الأموال إلى شركاء خارج البلاد عبر طرق معقدة.
وأضافت الشرطة أنها تمكنت من توقيف عناصر الشبكة وتجميد جزء من الأموال المسروقة، مؤكدة مواصلة التحقيق لكشف باقي المتورطين.
وتصاعدت خلال الأشهر الأخيرة في موريتانيا شكاوى المواطنين من تعرض حساباتهم البنكية والمحافظ الرقمية لعمليات اختراق وسرقة منظمة، تقف وراءها شبكات متخصصة في الاحتيال الإلكتروني.
وتستغل هذه الشبكات ضعف الوعي الرقمي لدى بعض المستخدمين، وتقوم باستدراجهم عبر تطبيقات وهمية أو رسائل احتيالية للحصول على بياناتهم.