عقد المكتب السياسي لحزب الإصلاح الموريتاني دورته العادية أمس السبت برئاسة زعيم الحزب محمد ولد طالبن، حيث ناقش أجندة تشمل الوضعالسياسي والتحضيرات للحوار الوطني، إلى جانب تعيينات جديدة في هياكله القيادية.
وجاء في بيان صادر عن الحزب أن الاجتماع تناول تقارير حول أداء الحزب وأنشطته، بما في ذلك تفاعله مع دعوة الرئيس الموريتاني محمد ولدالشيخ الغزواني للحوار الوطني، إذ قدم الحزب مقترحاته كتابياً ورقياً إلى منسق الحوار، الاقتصادي موسى فال.
وأشار البيان إلى أن الحزب يسعى لتعزيز حضوره السياسي عبر تحالفات جديدة، بما في ذلك زيارات لقياديين إلى المغرب وإسبانيا، كما ناقش خططاً لانضمامه إلى “الاشتراكية الدولية” بصفة مراقب في اجتماعها القادم بتركيا.
كما تناول الاجتماع قضية الهجرة غير الشرعية، مؤكداً دعمه لجهود الحكومة في مواجهتها، ودعا إلى “تعزيز الوعي الوطني بمخاطرها“.
وفي الجانب التنظيمي، وافق المكتب السياسي على تعيين خمسة مسؤولين جدد في مناصب تنفيذية، بينها منصب “الأمين المكلف بمحاربة آثارالاسترقاق“، كما أوصى بتشكيل لجنة للإشراف على التحضير لاجتماع وطني موسع.