أعلن الجيش المالي صباح اليوم الأربعاء، القضاء على مسلحين، إثر غارات جوية استهدفت سيارات رباعية الدفع، على بعد 3 كلم جنوب شرق “تينزواتين”، قرب الحدود الجزائرية.
وقال الجيش في بيان، إن السيارات، كانت تحمل من سماهم “إرهابيين”، مشيرا إلى أن المعلومات الاستخبارية، أكدت طبيعة “الهدف الذي تم التعامل معه بشكل ناجح”.
وأضاف أن تحليل الانفجار عن بعد، كشف عن وجود كميات كبيرة من المواد المتفجرة.
ولكن ناشطين في جبهة تحرير أزواد، أعلنوا أن غارة الجيش المالي، استهدفت منقبين عن الذهب.
وكان الجيش المالي، قد أعلن عن تحطم مُسيرة تابعة له في منطقة غير مأهولة قرب تنزواتين بولاية كيدال شمال البلاد.
وقال الجيش في بيان، إن البروتوكولات الأمنيةَ منعت أي انفجار للأسلحة الموجودة على متنها، مشيرا إلى فتح تحقيق فوري لأسباب الحادث.
وأوضح أن المسيرة كانت في مهمة اعتيادية لتأمين الأشخاص والممتلكات، مؤكدا أن سقوطها لم يسبب أي أضرار بشرية أو مادية على الأرض.
في غضون ذلك، كان الجيش الجزائري قد أعلن عن إسقاط طائرة استطلاع مسلحة قرب مدينة تينزاوتين، بعد اختراق مجالها الجوي، فيما أعلنت جبهة تحرير أزواد قبل ذلك، إسقاط مسيرة للجيش المالي في ذات المنطقة.