قال المرشح الرئاسي السابق، رئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية / حركة التجديد با مامادو بوكار، إن لديهم “مخاوف بشأن الحوار”، وأنهم ليسوا “مستعدين للذهاب إلى أي حوار لا يحترم معايير معينة.”
وأضاف في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، أنه يجب “إعداد جدول الأعمال من طرف الجميع مع تحديد المواضيع التي” تهم الجميع، وأن تطرح جميع الأسئلة “التي نريد أن نطرحها، وأن نناقشها لإيجاد حلول لها، هذا كل ما في الأمر.”
وقال إن “ما يحدث في موريتانيا هو أن الحوار لا يسفر عن نتائج، فكل الحوارات التي حضرناها لم تسفر عن شيء، لذلك فنحن لدينا مخاوف.”
وتابع: “ما نريده اليوم هو أن تكون هناك ضمانات تسمح للموريتانيين بالمضي قدما، لأننا نعتقد أن بلدنا اليوم يعيش وضعا صعبا، فالحياة صعبة للغاية بالنسبة للجميع.”
وأكد أن “الحوار يجب أن يكون الجميع مستعدا له، وأن تعده المعارضة والحكومة معًا من حيث إعداد جدول الأعمال، والقضايا التي ستناقش.”
وأشار إلى أنه في “كل مرة نتحدث فيها عن الحوار تتخذ الحكومة تدابير مهمة جدًا، وكان ينبغي مناقشتها كجزء من الحوار.”
وتحدث بهذا الخصوص، عن صدور قانون الأحزاب السياسية الجديد، معتبرا ذلك غير مطمئن، مضيفا: ” فما نريده في بلدنا هو أن يتحدث الناس مع بعضهم البعض بإخلاص، وأن يلتزم الجميع بما هو أفضل لبلدنا.”