قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن القتال المستعر في جمهورية الكونغو، نتيجة لاستمرار هجوم حركة 23 مارس يهدد بدفع المنطقة بأكملها إلى الهاوية، مشددا على ضرورة تجنب التصعيد الإقليمي بأي ثمن. مؤكداً عدم وجود حل عسكري.
وأكد الأمين العام للامم المتحدة أن الشراكة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة أقوى من أي وقت مضى.
وأمام قمة الاتحاد الأفريقي، اليوم السبت، تحدث غوتيرش عن أهم التحديات التي تواجهها القارة، وتطرق إلى الوضع فيالسودان وجمهوريه الكونغو الديمقراطية وأزمة المناخ والذكاء الاصطناعي.
وتسارعت الأحداث مؤخراً بشكل ملحوظ في الكونغو، بعد أن تمكنت حركة “إم 23” (المعروفة باسم “حركة 23 مارس) من السيطرة على بلدة مينوفا الاستراتيجية، لتواصل بعدها زحفها نحو غوما، عاصمة الإقليم.
وقال غوتيريش إن العالم لا ينبغي أن ينسى أبدا أن أفريقيا ضحية لظلمين هائلين ومركبين أولهما التأثير العميق للاستعمار وتجارة الرقيق عبرالأطلسي.
ونبه إلى أن جذور الاستعمار تمتد إلى قرون من الزمان، لكن تداعياته المريرة تؤثر على الأفارقة والأشخاص من أصل أفريقي حتى يومنا هذا.
وأشار إلى أن إنهاء الاستعمار، في حد ذاته، لم يكن الحل الشافي. وقال إن الوقت حان لوضع أطر للعدالة التعويضية.