أصيب شخصان على الاٌقل؛ شرطي ومسؤول حكومي، في حادثة سطو بالسلاح وقعت ليل الخميس/الجمعة، في أحد أحياء مقاطعة تفرغ زينة، شمال غربي العاصمة نواكشوط.
وقال شهود إن شخصا يحملُ سلاحًا أبيض ومسدسًا، اعتدى على أحد المواطنين حين كان وحيدًا في منزله، وتبينَ فيما بعد أن الأمر يتعلق بالمدير الإداري والمالي بوزارة العدل الموريتانية.
وتشير المصادر إلى أن المواطن تعرض لإصابات بالسلاح الأبيض في الرأس واليد، وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يظهر فيها مضرجًا بالدماء قبل نقله إلى المستشفى.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي صورها مواطنون، أفرادًا من الشرطة وهم يقتحمون المنزل الذي وقعت فيه الحادثة، وسُمع خلال عملية الاقتحام صوت طلقتين ناريتين.
![الشخص المسلح وهو يحمل مجسم مسدس مهددا مجموعة من المواطنين حاصرته (لقطة شاشة)](https://b3002856.smushcdn.com/3002856/wp-content/uploads/2025/02/Capture-decran-2025-02-07-005440-500x277.png?lossy=2&strip=1&webp=1)
ونجح الشخص المسلح في الفرار من المنزل بعد إصابة أحد أفراد الشرطة، ولكن مواطنين حاصروه في أحد المحلات التجارية، قبل أن تجري مطاردة في الشوارع انتهت بتوقيف المشتبه به.
وقال مصدر أمني إن الطلقات النارية التي سمعت خلال اقتحام المنزل كانت “تحذيرية”، فيما أكدت أن المشتبه به لم يكن بحوزته أي سلاح ناري، وإنما مجرد مجسم لمسدس.
ولم يصدر أي توضيح من الشرطة حول ملابسات الحادثة التي أثارت رعب المواطنين من تطور مستوى الجريمة في البلاد.
في غضون ذلك، أكدت مصادر عديدة أن المشتبه به كان يعملُ في طلاء البيت الذي وقع فيه الاعتداء، فيما لم تعرف دوافعه للاعتداء على مشغله.