يبحث المشاركون في الملتقى الثامن لمنتدى شمال إفريقيا لحوكمة الانترنيت، الذي انطلقت أشغاله الثلاثاء بنواكشوط ، التحديات المرتبطة بالتطور السريع للذكاء الاصطناعي.
ودرس المشاركون في الدورة عددا من المحاور منها “إدارة الموارد الرقمية”، و” الأمن السيبراني”، و ” التشريعات المرتبطة بالانترنيت” و “حقوق الإنسان الرقمية” وأهمية تعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لبناء بيئة رقمية متوازنة، وتقنين المنصات الألكترونية في ارتباط بانتشار الأخبار الزائفة .
وقال عبد الصمد مطيع عضو المجلس الإداري للمنتدى، إن المشاركين من البلدان الأعضاء (المغرب وموريتانيا و تونس و مصر و السودان وليبيا والجزائر) وخبراء من عدد من البلدان الأخرى كفرنسا، سيقاربون التحديات التي فرضها بروز الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي المعزز.
وأضاف أن المنتدى، سيتناول أيضا مواضيع تتعلق بالبنيات التحتية للانترنيت في شمال إفريقيا، والقوانين المنظمة لها، وتنظيم النطاقات، والإحصائيات والمعطيات المرتبطة بقياس مدى استخدام الانترنيت في المنطقة.
ونظمت على هامش المنتدى (من 26 إلى 28 أكتوبر الجاري) دورة تدريبية للمدرسة الرقمية للمنتدى، عرفت مشاركة عدد من الطلبة وقام بتأطيرها عدد من الخبراء ، منهم رئيس الجمعية المغربية للانترنيت الأستاذ بالمعهد الوطني للبريد والاتصالات ،عبد العزيز هلالي.
ويعد منتدى شمال إفريقيا لحوكمة الانترنيت منصة للحوار وتبادل التجارب والسياسات العمومية الدولية الناجحة في المجالات ذات الصلة بالانترنت ومنها التقنين والتنظيم.