انطلقت التحضيرات للأيام الوطنية للصناعة التقليدية، ليل البارحة الجمعة- السبت، التي ستنظم في انواكشوط من 22 إلى 26 نوفمبر القادم بالمركب الأولمبي.
وتهدف هذه الأيام التي تشرف وزارة التكوين المهني على تنظيمها، بحسب الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) إلى “الاحتفاء بالصناعة التقليدية وإثارة اهتمام الشباب بتحمل المسؤولية ومواصلة الإرث الكبير الذي تركه الأجداد”.
وبحسب ذات المصدر، فإن وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف محمد ماء العينين ولد أييه، كشف عن “استراتيجية جديدة للقطاع” تتضمن إنشاء مدونة وطنية للصناعة التقليدية تكون حافظة للتراث ورافعة للاقتصاد وأداة للتنمية، إضافة إلى إنشاء صندوق وطني لدعمها.
من جهتها، أوضحت المفوضة العامة للمعارض بوزارة التجارة والسياحة ورئيس لجنة التنظيم للأيام الوطنية، هاوا ابو موسى ديالو، التحديات التي تحد من تطور الصناعة التقليدية، مثل: “العولمة ومحدودية النفاذ إلى الأسواق العصرية وجهل تقنيات البيع المعاصرة مما يشكل حاجزاً للمواهب الشابة في نقل هذه الصناعة خارج حدودنا”. حسب قولها.