أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يعقوب ولد أمين، اليوم الاثنين، إن السنة الجامعية لـ 2024-،2025، ستشهد افتتاح ليصانص مهنية في التربية، مصممة من أجل تكوين سلك لأساتذة الإعدادية.
وقال الوزير خلال ورشة تصميم الخطط الدراسية للإجازات المهنية في التربية بالمدرسة العليا للتعليم، إن المتفوقين من بين المسجلين فيه، يواصلون في مختلف التخصصات دراستهم في مسلك ماستر مهني في التربية ليصبحوا أساتذة للسلك الثانوي، ويواصل المتفوقون من بين هؤلاء دراستهم لإجراء امتحانات التبريزأو الانخراط في مسلك الدكتوراه في علوم التربية، حتى يتأهلوا للتدريس والبحث في مؤسسات التعليم العالي.
واضاف أن “هذه المسالك ستساهم في دعم مختلف أسلاك التعليم ما بعد الابتدائي بطواقم تدريس ذات كفاءة عالية حاصلة على تكوين أكاديمي ومهني جيد يراعي خصوصيات وحاجيات منظومتنا التربوية وتشكل فرصا ثمينة لشبابنا الطموح الذي يسعى لبناء مسيرة مهنية في مجال التربية والتعليم”.
وبين الوزير أن “القطاع يسعى، من خلال المسالك التكوينية التي يبدأ اليوم تصميم خططها الدراسية، إلى تأهيل جيل جديد من الأساتذة المتميزين القادرين على تقديم تعليم نوعي وملهم يراعي المعايير المتعارف عليها دوليا ويواكب التطورات المضطردة لعملية التعلم والتدريس”.
وكان المدير العام للمدرسة العليا للتعليم، حمودي ولد حماد قد ألقى قبل ذلك كلمة، أبرز فيها “أن المدرسة اعتمدت نظاما جديدا للتكوينات المتخصصة ترتكز على اكتساب المهارات التعليمية والمهنية وإتقان المقررات الأكاديمية، مما يسمح لها بتزويد النظام التربوي للبلد بالكوادر المؤهلة تأهيلا عاليا والجاهزة لمباشرة ممارسة التدريس، حيث تشمل هذه البرامج تدريباً مهنياً مكثفاً يتناول طرائق التدريس وإدارة الفصول الدراسية وأساليب التعليم الحديثة؛.