وصلت مساء أمس الأربعاء إلى موريتانيا بطاقات التصويت الخاصة بالانتخابات الرئاسية التي تنطلق حملتها الدعائية ليل الخميس/الجمعة، واستلمها نائب رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد الأمين ولد داهي، وعدد من أعضاء لجنة الحكماء وكبار الموظفين باللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وحسب اللجنة المستقلة للانتخابات فإنها ستشرع في إرسال البطاقات والمعدات واللوازم الانتخابية إلى مكاتب التصويت، على امتداد التراب الموريتاني ،ضمن خمسة مسارات محددة ومؤمنة.
ويبلغ عدد هذه البطاقات مليونين ومئتان وسبعة آلاف بطاقة تصويت مؤمنة ومعبأة في صناديق مقسمة على 15 ولاية.
وقال المستشار المكلف بالصفقات في اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد الحافظ ولد الهيبة، إن هذه الصناديق تمت تعبئتها من طرف المصنع بحسب الولايات، حيث أن كل ولاية لديها عدد خاص بها من هذه الصناديق له لون خاص به، مبرزا أن الكمية كافية لجميع مكاتب التصويت.
وبين أن عملية إعداد هذه البطاقات تمت في غضون 15 يوماً، بالاتفاق بين اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات ومؤسسة الغرير للطباعة والنشر بدولة الإمارات العربية المتحدة، مبرزا أن هذه الشركة تعتبر رائدة في مجال إعداد بطاقات التصويت ولذلك تم اختيارها للمرة الثانية من طرف اللجنة الوطنية للصفقات بعد الاتفاق معها على إعداد العملية بسعر تفضيلي .
وأضاف هذه البطاقات تم إعدادها من طرف الشركة الإماراتية بمبلغ 715624,42 ألف دولار أميركي .
وقال إن عملية النقل هذه الكمية من بطاقات التصويت؛ ستتم لاحقاً عبر شاحنات محملة بكافة المعدات اللوجستية الضرورية للاقتراع من صناديق الاقتراع والحبر وغيره من المستلزمات، وأن عملية النقل ستتم عبر خمسة خطوط هي: نواكشوط – النعمة مرورا بكيفه ولعيون، ونواكشوط – روصو – كوركول – كيدي ماغا، ونواكشوط – لبراكنة – تكانت، ونواكشوط – اكجوجت – أطار – ازويرات، والخط الأخير نواكشوط – نواذيبو.
وأبرز أن كافة المستلزمات الانتخابية تم وضعها داخل الشاحنات لصالح كل ولاية حسب مكاتب التصويت استعدادا لشحن بطاقات التصويت ومن ثم إرسالها إلى وجهتها.