تفقدت وزيرة الصحة في الحكومة الموريتانية، الناها حمدي مكناس الأشغال الجارية في إعادة تأهيل الجانب المتعلق بالمركز الجهوي لنقل الدم من مباني المستشفى الجهوي السابق بكيفه (طب الصين)، والخاص بالولايات الشرقية.
وخلال الزيارة اطلعت الوزيرة على مدى تقدم الأشغال وأعطت تعليماتها بخصوص مضاعفة العمل على سد النواقص ومعالجة الملاحظات المقدمة بهذا الخصوص.
وحسب ما أعلنت وزارة الصحة فإن إنشاء هذا المركز الجهوي الأول من نوعه يدخل في إطار السياسة المتبعة من طرف القطاع الساعية إلى تحسين العرض الصحي وتقريبه من المواطنين، خاصة الأكثر هشاشة.
ويعتبر مركز كيفه هو أول مركز جهوي لنقل الدم في موريتانيا، وثاني مركز لنقل الدم يتم إنشاؤه على المستوى الوطني، وذلك بعد إنشاء المركز الوطني لنقل الدم (CNTS) في انواكشوط عام 2002.
ومن المنتظر أن يمكن المركز الجهوي لنقل الدم بكيفه من تزويد ولايات الحوضين وتكانت ولعصابه بمشتقات الدم (CGR)، والصفائح الدموية، والبلازما الطازجة المجمدة،؛ كما أن لديه القدرة على تفكيك العناصر المكونة للدم وعزلها عن بعضها، وهو ما لم يكن متاحا خارج نواكشوط.