أعلن تيار الأغلبية الصامتة في موريتانيا، عن تنظيم مشاورات مفتوحة حول الأولويات التي تحدد مستقبل البلاد.
وجاء في بيان التيار، أنه بعد نداء “قبل فوات الأوان، يقترح إقامة عدة ورشات تفكيرية، لنقاش المشاكل الأساسية للبلاد، وإيجاد مقترحات يمكن أن تساهم في خروج البلد من المأزق الذي يعيشه.
وأشار إلى أنه سيشرف “على كل ورشة ميسّر أو عدد من الميسرين، الأعضاء أو غير الأعضاء في التيار، على دراية عميقة بالموضوع محل النقاش.”
وأوضح أن كل ورشة تمتد “على مدى ساعتين، وتتكون من فقرتين، تخصص الأولى لتعميق النقاش، بينما تخصص الثانية لتقديم المقترحات والاختتام.”
وأضاف أنه “يمكن لكل مشارك الكشف عن هويته أو عدم الكشف عنها، حسب ما يناسبه، وسيتم تشجيع المساهمات المكتوبة للاستفادة منها في الخلاصات المستنتجة ولتسهيل اختزال المناقشات.”
وذكر أنه “سيتم إنجاز مذكرة مختصرة تتكون من 2 إلى 4 صفحات تقريبا، تلخص التحديات والفرص والتوصيات المقترحة، ليتم تقاسمها مع المشاركين.”
ودعا إلى التسجيل في الورشات، والتي تتمحور حول عدة مواضيع، من بينها التوظيف وريادة الأعمال، وترقية الشباب، والرق والإرث الإنساني والتماسك الاجتماعي، والنظام الصحي، بالإضافة إلى إصلاح الدولة وإرساء دولة القانون.