أعلنت حركة حماس، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 22185 قتيلا منذ بداية العدوان الإسرائلي على غزة شهر أكتوبر الماضي.
وقالت الحركة في بيان مقتضب “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفعت إلى 22185 شهيدا و57035 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
وبدأ قطاع غزة العام الجديد تحت القصف، حيث أعلنت إسرائيل أن الحرب مع حركة حماس ستستمر “طيلة” العام 2024.
وشهدت ليلة رأس السنة عمليات قصف متواصلة على القطاع المحاصر وهجمات صاروخية على تل أبيب، واستهدف قصف مدفعي وضربات جوية ليل مدينتي رفح وخان يونس (جنوب) خصوصا.
وأظهرت مقاطع فيديو بثتها وكالة فرانس برس، رجال إنقاذ وأقارب ضحايا يبحثون بين أنقاض مبان عقب قصف ليلي على خان يونس، على ضوء بعض الهواتف المحمولة، قبل إجلاء أشخاص بسيارات إسعاف.
وتكرر مشهد الدمار في دير البلح، في وسط قطاع غزة خلال ليلة رأس السنة، حيث حاول سكان ومسعفون إخراج جرحى محاصرين تحت الكتل إسمنتية بعد القصف.
ودوت صافرات الإنذار في مناطق إسرائيلية عدة، وأكدت وكالة فرانس رؤية صواريخ لحماس في أجواء تل آبيب، فيما أطلقت قوات الاحتلال مضاضات الدفاع الصاروخي في محاولة لاعتراضها.
وفي الضفة الغربية، تفاقمت أعمال العنف منذ بداية الحرب في غزة، وأعلنت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية “ييش دين” أن أعمال العنف التي ارتكبها مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية وصلت إلى مستويات قياسية في العام 2023 وخلفت ما لا يقل عن عشرة قتلى.