قالت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بنواكشوط، إن واشنطن تشعر بالقلق من استمرار تدفق المهاجرين الموريتانيين إلى أراضيها.
جاء ذلك أمس الخميس، خلال فعالية نظمتها الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين حول موجة الهجرة غير النظامية المستمرة إلى الولايات المتحدة إلى جانب شركاء من المنظمة الدولية للهجرة ومنظمة مكافحة الهجرة السلبية، بنواكشوط، شارك فيها المستشار السياسي للسفارة بريت سوديك.
وقالت السفارة في إيجاز نشرته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إن الولايات المتحدة الأمريكية، “تشعر بالقلق إزاء الزيادة الكبيرة في عدد الشباب الموريتانيين المهاجرين بشكل غير نظامي إلى الولايات المتحدة”.
وذكرت أن أمريكا ستواصل “العمل مع الحكومة الموريتانية والمجتمع المدني والمجتمع الدولي لمعالجة هذه الظاهرة.”
وتطرقت السفارة في إيجازها لمداخلة المستشار السياسي في الفعالية، والتي حدد فيها المسارات القانونية لدخول الولايات المتحدة الأمريكية، داعيا “الشباب الموريتانيين إلى اغتنام الفرص المتاحة لبناء “حلمهم الموريتاني” في موريتانيا.”
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، أعادت عشرات المهاجرين الموريتانيين من الحدود، إلى نواكشوط في رحلتين، كانت الأخيرة منهما خلال شهر ديسمبر الجاري.
وقالت السفارة الأمريكية بنواكشوط، إن ذلك يأتي ضمن “سلسلة مستمرة من عمليات الترحيل ردًا على زيادة عدد الموريتانيين الذين يعبرون الحدود الأمريكية بشكل غير نظامي.”
وأشارت خلال شهر نوفمبر المنصرم، إلى أن “الهجرة غير النظامية إلى الولايات المتحدة خطر جسيم وقد تؤدي إلى عواقب دائمة.”
وجاء في البيان: ” انطلق آلاف الموريتانيين في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى الولايات المتحدة، تُعرف محليًا باسم “القفز من الحائط”. ولا تؤدي هذه الرحلة إلى إفقار عائلات بأكملها فحسب، بل تعرض الموريتانيين للخطر أيضًا حيث يواجهون أخطار السرقة والاعتداء الجنسي والاختطاف في الطريق. “