غادر أمس الأربعاء، 3367 فرداً من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) من هذا البلد الإفريقي.
ويأتي ذلك ضمن خطة الانسحاب التدريجية من مالي بعد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2690، الصادر 30 يونيو الماضي، القاضي بانسحاب كامل للبعثة بحلول 31 ديسمبر المقبل.
وأعلنت الأمم المتحدة في بيانها “أن 116 فرداً من قوات حفظ السلام السنغالية، عادوا إلى وطنهم من معسكر موبتي في 20 سبتمبر الجاري.”
وأشارت إلى “أن 2680 فرداً من القوات، و596 آخرين من شرطتها عادوا إلى وطنهم.”
وذكرت مغادرة 91 مدنياً، بينهم 81 موظفاً دولياً و10 من متطوعي الأمم المتحدة.
وتتمركز القوات الأممية البالغ عددها نحو 15 ألف فرد عسكري ومدني، في شمالي مالي، بعد اندلاع تمرد مسلح عام 2012، تمدد لاحقا إلى النيجر وبوركينا فاسو.
وتنسحب القوات الأممية من مالي التي شهدت انقلابين عسكريين” في عامي 2020 و2021، بطلب من عسكريي باماكو.
وكان المجلس العسكري برئاسة العقيد عاصيمي غويتا، قد طالب من القوات الفرنسية مغادرة البلاد، لتسحب باريس آخر جنودها من مالي منتصف أغسطس عام 2022.