انطلقت اليوم الأحد في العاصمة الكازاخستانية “أستانا” أعمال أول قمة لمنظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، بمشاركة عدد من من قادة الدول العربية من بينهم الرئيس الموريتاني، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الإقليمية والدولية وشركاء منظمة التعاون الإسلامي الدوليين.
وتناقش القمة على مدى يومين وثيقة عمل المنظمة حول العلوم والتكنولوجيا والابتكار لعام 2026، “التي اقرها وزراء الدول الأعضاء المكلفين بالعلوم والتكنولوجيا في اجتماعهم التحضيري للقمة لرفعها للبحث والاعتماد من قادة المنظمة المجتمعين في هذه القمة الإسلامية.
وأكد رئيس جمهورية كازاخستان نور سلطان نزار باييف قلقه من انتشار العنف والكراهية، مبرزا أن مليارا ونصف المليار مسلم بحاجة إلى رص الصفوف والوحدة ومواجهة التطرف والإرهاب.
وقال الرئيس الكازاخستاني إن انعقاد قمة العلوم في “أستانا” دليل على إعطاء الدول الأعضاء الأولوية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، داعيا إلى تخصيص صندوق إسلامي للعلوم والتكنولوجيا، معلنا إطلاق جائزة للمبدعين والباحثين في مجال العلوم والتكنولوجيا.